منتديات عالم إبتــســام الصغير
ضيفنا الكريم

اهلا وسهلا

بك في منتديات عالم ابتسام الصغير

يسعدنا انضمامك إلينا

منتديات عالم إبتــســام الصغير
ضيفنا الكريم

اهلا وسهلا

بك في منتديات عالم ابتسام الصغير

يسعدنا انضمامك إلينا

منتديات عالم إبتــســام الصغير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات عالم إبتــســام الصغير

 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
عالم البراءة والطفولة والتميز والجمال

 

 مجدل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو علي
مشرف قسم
مشرف قسم
ابو علي


عدد المساهمات : 131
تاريخ التسجيل : 13/11/2010
العمر : 35
الموقع : منتديات عالم إبتــســام الصغير

مجدل  Empty
مُساهمةموضوع: مجدل    مجدل  Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 14, 2010 4:42 am


مجدل (عسقلان)

الموقع

تقع على شاطئ البحر الأبيض المتوسط على بعد 21 كم شمال مدينة غزة وقد كانت على مدى تاريخها الطويل ذات شأن اقتصادي وقد كانت منذ القدم محطة هامة من سلسلة المحطات الممتدة على طول السهل الساحلي الفلسطيني، حيث اعتادت القوافل التجارية والحملات العسكرية المرور بها للراحة والتزود بالمؤن . وفي العصر الحديث أصبحت محطة هامة لخط سكة حديد القنطرة حيفا، كما يمر بها الطريق المعبد الرئيسي الذي يخترق فلسطين من الجنوب إلى الشمال على طول الساحل .
التسمية
عرفت مدينة عسقلان باسم اشقلون Aseckalon منذ أقدم العصور التاريخية تحول إلى اشكلون واستمر حتى الفتح الإسلامي، وورد كذلك في كل المصادر التاريخية . أما لفظ عسقلان فطبقا لما ورد في لسان العرب يعني أعلى الرأس كما جاء فيه إنها بمعنى الأرض الصلبة المائلة إلى البياض . وقد أورد الأستاذ مصطفى الدباغ أن اسم عسقلان هو عربي كنعاني الأصل بمعنى المهاجرة .
تاريخ عسقلان
تعد مدينة عسقلان من أقدم مدن فلسطين.
كان الملك الآشوري بلاصر أول من حكم عسقلان وعقب الأشوريين في حكم المجدل عسقلان نبوخذ نصر أربعون عاما بعدها استولى عليها الإسكندر المقدوني سنة 332 ق.م . وسرعان ما تنافس عليها ورثته في الحكم فخضعت المدينة تارة للبطالمة وتارة أخرى للسلوقيين .
فتحت عسقلان في عام 633م على يد معاوية بن أبي سفيان في عهد الخليفة عمر بن الخطاب.
وبقيت تحت الحكم الاسلامى إلى أن سقطت بيد الصليبين سنة 1153م .
حررها صلاح الدين الأيوبي عام 1187م من الصليبيين، ولكنهم عادوا واحتلوها مرة ثانية على يد " ريتشارد قلب الأسد " عام 1192م بعد سقوط عكا بأيديهم .
إلا أن صلاح الدين قبل انسحابه من المدينة أمر واليها بهدم المدينة وسورها حتى لا تكون حصناً للفرنجة يقطع الطريق بين مصر والشام .
وبعد هذا بدأ نجم عسقلان في الأفول إلى أن دمرت نهائياً سنة 1270 م على يد السلطان الظاهر بيبرس ، لتسلم الدور التاريخي إلى المجدل التي تقع على بعد 6 كم إلى الشمال الشرقي منها.
المجدل
مدينة كنعانية عرفت باسم مجدل جاد ومجدل تعني القلعة أو البرج ، وجاد إله الحظ عند الكنعانيين .
تاريخ المدينة :
بدأت المجدل في التوسع أواخر العهد العثماني وبداية الانتداب البريطاني وقد شهدت أحداثا وطنية عززت من مكانتها كمدينة متطلعة إلى المستقبل .
دخلتها القوات البريطانية في 9/11/1917 بعد انتصارها على القوات التركية

دخول القوات المصرية المجدل:
دخلت القوات المصرية المجدل بتاريخ 21/5/1948 ثم تقدمت باتجاه الشرق ودخلت عراق سويدان والفالوجا وبذلك أصبح قضاء المجدل بكامله تحت سيطرة القوات المصرية .

السكان
عدد سكان المجدل قبل احتلالها عام 1948 قدر بنحو 13000 نسمة.
والنشاط الاقتصادي
وقد مارس سكان المجدل العديد من الأنشطة منها:
الزراعة:
وقد زرع سكان المجدل الحبوب والخضروات والأشجار المثمرة كالحمضيات وكروم العنب والفواكه كالتين والخوخ والبرقوق والتوت.
وكانت المساحة المزروعة تقدر 43300دونم
الصناعة:
وتعتبر المجدل من أشهر المدن الفلسطينية في صناعة الغزل والنسيج وكانت تعتمد على الأنوال اليدوية التي بلغ عددها عام 1945 حوالي 800 نول ثم دخلت الأنوال الآلية.

التجارة:
وقد مارس السكان تجارة الأقمشة المتنوعة محلياً والمنتجات الزراعية وكذلك البضائع المستوردة من الخارج ومن أشهر أسواق المدينة :

سوق الجمعة
: يقام يوم الجمعة من كل أسبوع، يتم فيه تبادل البيع والشراء بين الوافدين إلى السوق من أهل المدينة والقرى المحيطة بها ويقع السوق في جنوب غرب المدينة ، وهو ساحة واسعة تشرف على نظافته وتنظيمه بلدية المجدل . ويجلب إليه كل ما يريد أهل المجدل وقراها بيعه من منتجات زراعية أو صناعية .

ومنذ إعلان الهدنة الثانية في 18/7/1948 لم تجر أي عمليات عسكرية ذات شأن في منطقة المجدل وتميزت هذه الفترة بوجود الوسيط الدولي برنا دوت حتى اغتياله في 17/9/1948 على يد عصابة شترن الإرهابية .
وبتاريخ 15/10/1948 بدأت القوات الصهيونية بتنفيذ خطتها العسكرية ( يؤاب ) حيث كان لها ما أرادت واستولت على منطقة المجدل .

النشاط الثقافي:
مع دخول عسقلان في الإسلام ، ومنذ أواخر القرن الأول الهجري ، نمت الحركة العلمية فيها واتجهت إلى علم الحديث ، وظهر فيها مدرسة من حفاظ الحديث اشتهر منهم :
أبو بكر إبان بن صالح بن عمير القرشي ، الذي ولد سنة 60 هـ – 680 م وتوفي في عهد هشام بن عبد الملك . وعمر بن محمد بن يزيد بن عبد الله بن عمر المتوفي سنة 150 هـ – 768م وداود بن الجراح في أواسط القرن الثالث الهجري . ومحمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني سنة 329 هـ – 922 م ، من رواة الحديث والحفاظ في فلسطين وعاصر الفترة الطولونية ، وكان من أواخر الرجال الذين أعطتهم عسقلان . وأبناء أبي السري العسقلاني : الحسين ومحمد ولدا المتوكل بن عبد الرحمن بن حسان الهاشمي بالولاء في أواخر القرن الثاني واواسط القرن الثالث الهجري .
وأما في العهد الفاطمي ، ومع نهاية القرن الثالث الهجري ، فقد خبت مدرسة الحديث هذه ، لتعطي دوراً لبروز مجموعة من الأدباء والشعراء ، أشهرهم الأديب الشاعر أحمد بن مطرق العسقلاني ، صاحب المصنفات في اللغة والأدب، و المفضل بن حسن بن خضر العسقلاني ( في عهد الوزير بدر الدين الجمالي ) . والأديب أبو علي حسن بن عبد الصمد بن أبي الشخباء العسقلاني الذي قتل سنة 486 هـ . وكان من كبار موظفي الرسائل ولقب بالمجيد ذي الفضيلتين .
أما في قبل عام 1948 فقد ضمت المجدل ثلاث مدارس وهي :
مدرسة المجدل الثانوية : جنوب شرق المدينة ، وهي مدرسة ابتدائية ثانوية كان بها حتى السنة الثانية الثانوية ، والمرحلة الثانوية فيها تضم أبناء المجدل و أبناء القرى المجاورة ، ممن أنهوا تعليمهم الابتدائي في قراهم ، وكانوا الأوائل في تحصيلهم . وتفتخر المدرسة بأنها خرجت خيرة الشباب المتعلم في منطقة المجدل ، والذين برز الكثير منهم في مختلف فروع العلم والمعرفة . وتفتخر المجدل بأنها كانت من أوائل المدن الفلسطينية التي نشأت بها
مدرسة للبنات تعلم فيها بنات المدينة .
مدرسة الجورة الابتدائية : في البداية كانت ملحقة بمسجد عبد االملك بن مروان وسط القرية ، وكانت عبارة عن غرفتين وبها معلم واحد للمرحلة الابتدائية ، إلا أنه منذ 1929 م أنشئت مدرسة جديدة بظاهر القرية قرب مشهد الحسين وهي مدرسة ابتدائية كاملة ( بها الصف السابع الابتدائي ولا تزال بقاياها حتى اليوم .

الحياة الاجتماعية :
تتداخل الحياة الاجتماعية لمدينة المجدل تداخلاً مباشراً مع القرى المحيطة بها ، وندر أن تجد قرية لا يرتبط أهلها وأهل المجدل بعلاقة المصاهرة أو امتداد الأسر الموجودة في المدينة . وتكاد تشكل المجدل والقرى المحيطة بها وحدة اجتماعية واحدة ، يشارك أهلها بعضهم البعض الآخر السراء والضراء جميعا . وقد تظهر الفوارق المالية في مجتمع مدينة المجدل إذ ظهر في المدينة أكثر من ثري على مستوى فلسطين كلها إلا أن الفوارق الاجتماعية تختفي في العلاقات العامة تماماً ، المتبادلة والحرص على المصلحة العامة .

وظهر إثر ذلك التكاتف واضحاً أمام الغزوة الصهيونية ، عندما لم تسجل حادثة بيع ارض واحدة ، لأي مؤسسة صهيونية من سكان المجدل وقراها.
ورغم التشتت الذي حدث في عام 1948 م إلا أن هذه العلاقات لا زالت قائمة بين اهالى المجدل حتى اليوم .
الملابس:
* النساء
تلبس النساء ثوباً طويلاً أسود به خطوط طويلة ملونة حتى أخمص قدميها من صناعة المجدل غالباً. يكون من خيوط الحرير أو القطن
ولأثواب النساء مسميات حسب الخطوط الطولية الملونة في الثوب. فإذا كان الخط الطولي أحمر سمي الثوب " جلجي" وإذا كان خطان متوازيان أحمر وأخضر سمي " جنة ونار " ، أما الزي الرسمي للمرأة في المناسبات وبخاصة الشابات فهو الثوب الشمالي " وهو قطعة من القماش الحرير الأسود مطرز بخيوط من الحرير ويأخذ التطريز أشكالا متعددة : الكف والخنجر، .. الخ " وترتدي على رأسها منديلاً مخططاً يغطي كتفيها أو شاشة بيضاء او منديلاً مطرزاً بالخرز في المناسبات وتربط وسطها بحزام من القماش الحريري أو القطني
*الرجال

أما الرجل ، فيرتدي القمباز ( الدماية ) والساق ( الجاكيت الطويل ) أو الجاكيت القصير وهو من الصوف في الشتاء ومن الحرير أو القطن في الصيف، ويضع على رأسه( الكوفية ) الحطة البيضاء والعقال الأسود



معالم المدينة
تم اكتشاف سور شبه دائري يشبه سـور مدينة قيساريــة ، كما اكتشفت كنيسـة قبـطية ( لشهداء المصريين ) يعود تاريخها إلى القرن السابع الميلادي ، وقد قام باكتشافها م. جراين عام 1854 مع حائطين إلى الجنوب الشرقي منها ، وسراديب تنتهي إلى البحر، كما أن هناك العديد من المقامات في المدينة.
وأهم هذه المقامات :
1
. مشهد الحسين عليه السلام :
وهو مقام على تل مرتفع جنوب شرق قرية الجورة وجنوب غرب مدينة المجدل ، يشرف على البحر ، وتحيط به منطقة تكثر بها أشجار الجميز والعنب والتوت . وعلى مقربة من الغرب منه تقع جبانة وادي النمل ، وبعدها مباشرة تبدأ أسوار مدينة عسقلان التاريخية .
2. الشيخ عوض :
وهو مقام به مسجد على تل مرتفعة عن سطح البحر ، ويقع مباشرة على البحر تحيط به كروم العنب ، ويبعد حوالي 2 كيلو متر شمال قرية الجورة ، ولا يزال المقام قائماً ، لكنه معرض للخراب بسبب عدم العناية به ، وكان المقام مكان تجمع للزائرين والمصلين الذين ينشدون الراحة والاستجمام في أيام الصيف . وكان المقام يجدد باستمرار وتتم العناية به وبنظافته ، وللشيخ عوض مكانة سامية في نفوس الناس مرتبطة بالصلاح والتقوى ، ولا يستبعد أن يكون أحد الشهداء المرابطين الصالحين ، إلا أن تاريخ حياته ليس معروفاً .
3. إضافة إلى هذين المقامين الرئيسيين، هناك مزارات ثانوية لأناس يعرفهم الناس بصلاحهم وعملهم أهمها:
4. الشيخ برهام في وسط قرية الجورة ، والشيخ محمد في وسط جبانة وادي النمل ، والشيخة خضرة في وسط خرائب عسقلان ، والشيخ نور الظلام وسط المجدل ، والشيخ سعيد والشيخ محمد الأنصاري ، والشيخ محمد العجمي . .

أعلام المدينة وسكانها:
يعود سكانها إلى غزة والخليل، ويقول شيوخهم سنة 1945م إنه لم يبق من القدماء إلا عائلة رومية، وقد توفي جميع إفرادها
عائلاتها
تنقسم المجدل إلى أربعة أرباع، جمع ـ ربع ـ ويقصد بها الحارة أو الحي، أو جماعة الناس ـ وهم يلفظونها بالضم وصحيحها: الفتح.
1- ربع عائلة المدهون: وهي أكبر عائلة في المجدل من حيث العدد، وتضم مجموعة من العائلات الصغيرة منهم: دار زيوانة، ودار حلفص، وقد هاجر معظم ربع المدهون إلى قطاع غزة، ويتمركزون في مخيمي جباليا، والشاطئ في غزة، ومن أبرز أفرادها المختار محمد موسى المدهون والحاج إبراهيم صالح، رحمه الله.
2- ربع (أبو شرخ): وتضم أيضاً عائلة عبيدة، منهم المختار عطية عبيد. ومن أبرز شخصيات ربع أبو شرخ السيد أبو شرخ، الذي تولى قائمقام غزة بعد الهجرة، أقولك ونقل الدباغ أن عائلة أبو شرخ، من قبيلة بني جذام العربية التي سكنت فلسطين قبل الإسلام.
3- ربع زقوت: وقد سكنت في غرب المجدل بوابة البلدة، ولها فروع في طولكرم واسدود، وقد تولى الحاج طه زقوت رئاسة بلدية المجدل في إحدى الفترات. وتنقسم عائلة زقوت إلى فرعين: عائلة الشيخ وعائلة درويش. ويتبعها عدة عائلات أخرى منها عائلة لبد وبعلوشة، وعائلة حجازي، وعائلة معبد. وقد هاجر معظم عائلة زقوت إلى قطاع غزة.
* حارة الطلسة:
ويسكنها عائلات: حمدونة، فليونة، وسرور، والمصري والحلبي وهناك أيضاً حارة الشقاقرة، وسكنها عائلة شقورة، ومطر.
ومن عائلات المجدل المشهورة: عائلة تنيرة والأضم والحلاق، والشريف. وكان لكل عائلة أو ربع، مقعد أو ديوان، أو شق ويسمى (المنزول).وقد أثنى القائد محمد طارق الإفريقي على جهاد أهل المجدل في حرب التحرير سنة 1948م.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fadialhazen.yoo7.com
 
مجدل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عالم إبتــســام الصغير  :: ´°•.الأقسام العامة.•°` :: منتدى فلسطين الحبيبة-
انتقل الى: